تحت رعاية سماحة مفتي عام المملكة الاردنية الهاشمية الشيخ عبد الكريم الخصاونة
نظم المركز الجغرافي الملكي بالتعاون مع دائرة الافتاء العام والمركز الاقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء والجمعية الفلكية الاردنية ندوة علمية بعنوان “شهر رمضان المبارك ٢٠٢٣ م/ ١٤٤٤ه بين الشريعة والمعطيات الفلكية” والتي اقيمت اليوم في رحاب المركز الجغرافي.
وهدفت الندوة التي حضرها، وعدد من العلماء والمهتمين بعلم الأهلة والفلك، إلى تسليط الضوء على الحكم الشرعي في اعتماد رؤية الهلال من خلال استخدام أجهزة رصد الهلال الحديثة كالمنظار والتلسكوب.
كما ناقشت الندوة الحسابات الفلكية للاقتران المركزي والمعطيات الفلكية لشهر رمضان 2023 في الأردن، والشهور القمرية ورؤية الأهلة بين الفلك والشرع، وأهمية الأقمار الصناعية في حياتنا، ومعايير احتساب إمكانية رؤية الأهلة في المنطقة العربية
وقال الخصاونة في كلمته، إن العلم في تطور مستمر وعلينا عدم إنكاره، ومن هذا المنطلق علينا الأخذ بعلم الفلك والعمل به، مؤكدًا عدم وجود أي فرق بين مراقبة الهلال ورؤيته والحساب الفلكي، وأكد “إننا في المملكة نعمل على تحري الهلال بدقة متناهية بالتعاون مع المؤسسات المعنية ومنها المركز الجغرافي والجمعية الفلكية الأردنية.
من جهته، قال العميد حدادين، إن العالم الإسـلامي في هذه الأيام يسـتعد لاستقبال شـهر رمضـان المبـارك من خلال رؤية ميلاد القمـر الجديد، الـذي يحـدد بدايـة الشهر، لافتًا إلى أهمية عملية مراقبة الهلال في تحديد أشهر السنة الهجرية التـي تـرتبط بهـا الكثير من الـعبـادات والشـعائر الدينية مؤكدا على اهمية علوم الفلك في وضع المعطيات التي تساعد علماء الشريعة في القرار الحكيم لتحري هلال شهر رمضان المبارك .